حوار بين الشمس والقمر الشمس: مرحبًا بالقمر الجميل. القمر: مرحبا القرص الذهبي الجميل. الشمس: عرّفني أكثر عن نفسك يا مون. القمر: أنا القرص الأبيض المستدير الموجود في السماء بجانبك. خلقني الله تعالى منذ نشأة الكون لأكون مصدر نور للبشرية في الليل ليحدد الناس أوقاتهم ، ولأن الله لا يخلق شيئًا إلا بالحكمة والعقل ، فقد خلقني وسخر. لي لهذا الكون. الشمس: ما أروعك يا قمر ، تمر بدورات ومراحل كثيرة لخدمة الناس كل يوم. حقًا ، أنت من الأجساد اللطيفة والجميلة التي خلقها الله. القمر: شكرًا لك أيها القرص الأحمر الجميل ، أخبرني قليلاً عن نفسك. الشمس: أنا أكبر الأجسام التي خلقها الله في الكون ، فأنا ذلك القرص الجميل ، الأحمر المشتعل ، أمد الأرض بالحرارة والدفء ، وأقسمها إلى فصول السنة ، وأساعد يقسم الوقت للإنسان على ظاهرتي الشروق والغروب. القمر: أنت جسد نبيل ، يا أسطوانة ملتهبة ، فأنت من تسخر طاقتك ، وتحرق نفسك كل يوم ، حتى يشعر الإنسان بالدفء ، وتزوده بالحرارة. الشمس: شكرا لك مون. القمر: لكن يا صديقي لماذا تنزل وترتفع كل يوم ، لماذا لا تتألق دائمًا أو تعود دائمًا. الشمس: صديقي العزيز ، جعل الله اليوم عيشًا للناس ، حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم أثناء النهار ، وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
القمر: سبحان الله الخالق والقادر على كل شيء، فكل ما يجري على هذا الكوكب هو لِحكمة بالغة من الله تعالى. الشمس: نعم إنها قدرة الله وما أحسن من الله الخالق المُبدع الذي جعلنا أكبر نجمين نساعد بعضنا البعض لكي نُسعد الأرض فهي تستحق مِنّا السعادة والنور والدفء. القمر: عليَّ أن أذهب الآن أيتها الشمس فعندي موعدٌ في الليل لكي أُضيئ للناس السماء حتى يستطيعوا أن يسيروا في الطرقات، تحياتي لك ونلتقي قريبًا.
الكواكب: أشكرك أيتها الشمس الجميلة للحكم بيننا ، وبدأت أهنئ الكوكب. الشمس: أستودعك الله أن ألتقي بك مرة أخرى. كوكب الأرض من أهم الكواكب الشمسية التي خلقها الله ، حيث احتوى كوكب الأرض على حياة الإنسان ، لأن الله استفاد من جميع وسائل الحياة في هذا الكوكب التي يحتاجها الإنسان للبقاء على قيد الحياة ، كما حمى الله تعالى سطح هذا الكوكب من العوامل. للفضاء والكون بجو يحمي سطحه من أي ضرر ، كما أنه يحمي الإنسان من العوامل الضارة التي قد تؤثر عليه من الأجسام المنتشرة في الفضاء ، كما يحميه من أشعة الشمس الضارة ، لذلك يعتبر كوكب الأرض من أجمل الكواكب التي خلقها الله ، لأنه الكوكب الوحيد المناسب للحياة على سطحه. كل هذه الحوارات التي جرت في مقالنا ، لإظهار عظمة الخالق ، سبحانه وتعالى ، في تكوين وتشكيل هذا الكون ، إذ خلق الشمس والقمر والكواكب لخدمة الإنسان على الأرض. سطح الأرض ، وإطاعة أوامر الله تعالى ، ولهذا أرفقنا حوارًا بين الشمس والقمر والشمس والكواكب في مقالنا. حوار بين الشمس والقمر والكواكب..
خلق الله سبحانه وتعالى الأرض وما عليها وتسير الأرض منذ أن خلقها الله عز وجل وفق نظام محكم ودقيق، لا فوضى ولا اختلاط، ويؤدي كل شخص وكل جزء من الأرض عمله على أكمل وجه، حيث أنه لا أحد فوق النظام، والأرض هي كوكب الإنسان الذي يعيش عليه، وخلق الله عز وجل الليل والنهار متعاقبان على هذا الكوكب، حيث أنه إذا كانت الشمس تشرق بنورها أثناء النهار وتغرب عند المساء، يأتي بعدها القمر المنير لينير عتمة الليل، وعلى الرغم من ذلك فأنه لا يمكن للشمس والقمر أن يتقابلا سويًا أو يتبادلان الأدوار في أي وقت. قال الله سبحانه وتعالى " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار"، وردت قصة خيالية عن الشمس والقمر على هيئة حوار بين شخصين سوف نقوم بعرضها عليكم، حيث أنه في يوم من الأيام لمحت الشمس صديقها القمر قد أتى من بعيد قد يستعد من أجل أن ينير الليل، وقامت بتحيته ودار بينهما الحوار التالي: الشمس: السلام عليكم أيها القمر، كيفك يا صديقي الغالي وكيف أحوالك ؟ القمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلا بكٍ يا رمز العطاء وأصل الضياء، أنا سعيد كل السعادة والفخر بلقياك. الشمس: لماذا أراك تأتي مبكرًا هذا المساء إلى كوكب الأرض، ما السبب يا ترى وراء ذلك ؟ القمر: نعم يا غاليتي أنتى محقة لقد أتيت اليوم باكرًا، حيث أنني استعد وأجهز نفسي لدورتي الجديدة، فأنا القمر خلقني الله سبحانه وتعالى بعدة أطوار، فقال الله في كتابه العزيز " والقمر قدّرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم"، ومعنى هذا أنني أكون في أول الشهر هلالًا، ثم بعد ذلك أصبح تربيع أول، وفي منتصف الشهر أصبح بدرًا، وأتحول بعدها إلى تربيع ثانٍ، إلى أن ينتهي بي المطاف لكي أصبح مُحاقًا آخر كل شهر في حياتي، وذلك كما فطرني الله سبحانه وتعالى رب السموات والأرض.
خلق الله الشمس والقمر في الكون لتسهيل حياة الإنسان ، إذ أن الله خلق الأشياء لبعض الحكمة ، ولسبب ما ، وكل هذه الأسباب لتسهيل حياته في هذا الكون الكبير ، لهذا خلق الشمس والماء. فالشمس التي تزودنا بالدفء والحرارة هي ذلك القرص الأحمر المشتعل الذي تصل درجة حرارته إلى ملايين الدرجات ، أما القمر الذي ينير ليلنا فيستمد نوره من قرص الشمس الأحمر. الكواكب في زخرفة الكون الذي خلقه الله ، حيث سخر الله تعالى من أحد هذه الكواكب ليعيش عليها وهو كوكب الأرض ، سنتحدث في مقالنا عن حوار يدور بين الشمس والقمر والكواكب. في مقال بعنوان "حوار بين الشمس والقمر والكواكب" قدرة الخالق على إدارة الكون لقد خلق الله تعالى هذا الكون بنظام دقيق ودقيق ، فقد وضع الله تعالى آلية لعمل كل ما خلقه الله على هذه الأرض ، ليعمل بالشكل المطلوب ، ويؤدي أنشطته على أكمل وجه كما أنعم الله تعالى. على عباده كثير من النعم التي لم يحسبها ، مما سهل الكثير في حياة الإنسان ، وخلق الشمس التي تمد الأرض بالحرارة والنور ، وخلق القمر الذي ينير للإنسان الليالي ، ويحدد الوقت له ، و كما أنشأ كواكب جميلة جعلها موطنًا للإنسان ، حيث عاش وعاش الإنسان على كوكب الأرض منذ نشأة الكون.